سعود عبد الحميد يغادر روما… والوجهة فرنسية بحثًا عن المجد الضائع
بعد موسم باهت مع روما الإيطالي لم يحقق فيه طموحاته ولا طموحات جماهيره، اتخذ الدولي السعودي سعود عبد الحميد قرارًا مهمًا في مسيرته الكروية، باختيار خوض تحدٍّ جديد في الدوري الفرنسي، وتحديدًا عبر بوابة تولوز.
من الهلال إلى روما… ثم العودة للبحث عن الذات
انتقل عبد الحميد إلى العاصمة الإيطالية قادمًا من الهلال السعودي خلال صيف 2024، في صفقة وُصفت حينها بأنها خطوة طموحة للاعب سعودي في قلب أوروبا. غير أن الأحلام اصطدمت بالواقع، حيث عانى اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا من قلة المشاركات، وابتعد عن الحسابات الفنية لمدربي “الذئاب”.
ففي موسم كامل، لم يظهر عبد الحميد سوى في 6 مباريات فقط، استطاع خلالها تسجيل هدف واحد وصناعة آخر، وهي أرقام لا تعكس أبدًا الإمكانات التي أظهرها في مسيرته مع الهلال والمنتخب السعودي كورة لايف.
تولوز ينتصر في السباق
وبحسب ما كشفه موقع “فوت ميركاتو” الفرنسي، فإن عبد الحميد فضّل الانضمام إلى تولوز، رغم وجود اهتمام من عدة أندية في “الليج 1″، أبرزها لانس، الذي أبدى رغبة قوية في ضمه.
ويبدو أن قرار اللاعب كان مبنيًا على رغبته في ضمان دقائق لعب منتظمة، وهو ما تعهّد به مسؤولو تولوز خلال المفاوضات، في ظل حاجة الفريق إلى تعزيز مركز الظهير الأيمن بلاعب ذي طابع هجومي قادر على تقديم الإضافة سريعًا.
خطوة إنقاذية أم بداية انطلاقة أوروبية جديدة؟
بالنسبة لعبد الحميد، قد تكون هذه الخطوة محطة إنقاذ لمسيرته الأوروبية قبل أن يكتب عليها الفشل مبكرًا. فاللعب في الدوري الفرنسي يمنحه فرصة إثبات نفسه مجددًا على مستوى عالٍ، مع أمل العودة بقوة إلى تشكيلة المنتخب السعودي، لا سيما في ظل اقتراب التصفيات النهائية لكأس العالم 2026.